اليوم من خلال مركز الوزن المثالي الطبي وكما عودناكم دائما نتابع حديثنا حول التغذية العلاجية وفي هذا المقال نتناول موضوع كتاب التغذية العلاجية السليمة للإنسان ومراحلها وهو الموضوع المتعلق بنا جميعا حيث نتعرف سويا على كل أساسيات الصحة والرشاقة والسلامة الجسدية من خلال الطعام والغذاء الذي نتناوله يوميا.
في هذا المقال نتعرف على مراحل الغذاء وما هي التغذية السليمة و المقصود بسوء التغذية وتبعاتها.
ما هو كتاب التغذية العلاجية وما هي مراحل التغذية؟
في المقالات السابقة تعرفنا على الفروق الجوهرية بين أنواع التغذية العلاجية وأهميتها ومن هو اخصائي التغذية العلاجية والدور الذي يلعبه وتحدثنا كذلك عن اخصائي التغذية واليوم نتناول كتاب التغذية العلاجية ومراحل التغذية نفسها من خلال نقاط أو مراحل مختلفة من الحياة وكيف يمكن التعامل مع كل مرحلة.
في البداية يمر الإنسان بمراحل تغذية عديدة هي:
- تغذية الحامل والجنين في فترة الحمل
- التغذية الأولية عن طريق الرضاعة الطبيعية
- التغذية التكميلية أو مرحلة الفطام والتغذية في الطفولة المبكرة
- تغذية المراهق في سن المدرسة
- تغذية الشباب في مرحلة البلوغ
- تغذية الشباب المتوسط – مرحلة النضج –
- تغذية كبار السن
- تغذية المرضى
كثير من العلماء في النطاق الأكاديمي لا يدرجون تغذية المرضى في كتاب التغذية العلاجية وفي مراحل التغذية ولهم في ذلك وجهة نظر تحترم حيث أن المرض عرض غير طبيعي مؤقت وبالتالي لا يمكن أن نعتبر أن تغذية المرضى مرحلة طبيعية.
كما أن التغذية الخاصة بالمرضى تعتمد في المقام الأول على الحالة الطبية والتشخيص والعلاج لا تعتمد على مرحلة سنية محددة.
في كل مرحلة من مراحل التغذية يتم مد الجسم بالغذاء السليم الأمن والمتكامل وهنا لابد أن نتعرف على مفهومهم
كتاب التغذية العلاجية والغذاء الآمن والسليم
كتاب التغذية العلاجية والغذاء الآمن والسليم هو ذلك الغذاء الذي يتناوله الإنسان في حياته العامة شرط أن يتحقق فيه الصحة والنظافة وأن يكون خاليا من الجراثيم والميكروبات الضارة.
الغذاء الآمن والسليم لا يشترط أن يكون طازجا أو محفوظا ولكن لا بد أن يتم تداوله وحفظه بطريقة سليمة تحافظ على خواصه الطبيعية والكيميائية.
هناك عدد من العوامل التي يجب مراعاتها لضمان سلامة الغذاء وتلك العوامل عديدة وكثيرة جدا ويمكن أن نعتبرها نصائح وتوجيهات غذائية ويمكن أن نذكر منها:
- الاهتمام بالنظافة العامة في المكان ونظافة الطعام نفسه
- لا بد من الحرص على عدم تناول المأكولات والمشروبات المكشوفة والمعرضة للشارع وعوادم السيارات وكل أفعال الباعة الجائلين
- يجب هنا التحذير والابتعاد فورا عن أطعمة الباعة الجائلين حتى لا نجذب العديد من الأمراض مثل النزلات المعوية والتيفود وإلتهاب الكبد الفيروسي “أ” والتسمم الغذائي
- يجب العمل على غسل الفواكه والخضروات جيدا باستخدام الماء البارد والخل أو الليمون
- الحفاظ على نظافة الطعام من خلال تغطيته قبل التقديم للأكل ولابد من وضع الطعام في مكان مناسب محفوظ بعد الإنتهاء من الطعام – الثلاجة مثلا”
- من الأفضل أن يتم فصل الطعام النئ عن الطعام المطبوخ
- عدم إستخدام اوراق الصحف في تغطية وتغليف الطعام وذلك لتجنب التلوث بالرصاص أو الكيماويات الموجودة في الأوراق
- تناول العصائر الطازجة سريعا بعد الإعداد وعدم تخزينها لفترة طويلة حتى لا تتأكسد وتغيير قيمتها الغذائية
- يجب إستخدام الزيت مرة واحدة فقط عند الطهي وخاصة القلي والتحمير
- تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب حسب
كتاب التغذية العلاجية والغذاء المتكامل
يختلف الغذاء الصحي السليم النظيف والآمن عن الغذاء المتكامل أو الغذاء المتوازن وهنا يمكن تعريف الغذاء المتكامل والمتوازن على أنه الغذاء الذي يحتوي على كل العناصر الغذائية والأملاح والبروتينات التي يحتاجها الجسم في مرحلة النمو.
من الملاحظ أن الغذاء المتوازن يختلف من مرحلة إلى مرحلة ومن بنية جسدية إلى أخرى ويمكن أن نقول أن العناصر التي يحتاج لها الجسم بشكل رئيسي هي:
- للكربوهيدرات
- البروتينات
- الدهون
- الفيتامينات
- والأملاح المعدنية
هذا بالتأكيد بالإضافة إلى الماء ودوره الأساسي والفعال في ترطيب الجسم ومنع الجفاف والهضم السليم.
يتم الحديث غالبا عن كتاب التغذية العلاجية والغذاء المتكامل أو الغذاء المتوازن في صورة مجموعات غذائية خمسة وهي:
- مجموعة بناء الأنسجة وهي تشمل “البروتينات الحيوانية والنباتية”
- مجموعة بناء العظام وهي تشمل “الألبان وجميع منتجاته” وهي ضرورية للمرأة الحامل والأطفال حديثي الولادة وبعد الفطام وفي مرحلة النمو
- مجموعة زيادة الطاقة والنشاط وهي تشمل “الحبوب مثل القمح و الدرنات مثل البطاطا”
- مجموعة الوقاية وزيادة المناعة وهي تلك التي تشمل “الخضروات و الفاكهة والزيوت النباتية المختلفة
يجب الحرص على أن كتاب التغذية العلاجية المستخدم في الحصول على غذاء متكامل لابد أن يكون متنوع ما بين تلك المجموعات ولذلك هناك العديد من النصائح أو التعليمات التي لابد من الحرص عليها من أجل الحصول على غذاء كامل ومتوازن مثل:
- تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية مثل “الخضروات الورقية والفاكهة والحبوب الكاملة”
- تناول الأسماك بانتظام واللحوم الحمراء بكميات معتدلة وتجنب الدهون جلد الدجاج
- أحرص على تناول السلطة الخضراء متعددة الألوان
- تجنب الموالح والمخلل والطعام المقلي بقدر المستطاع لتجنب الإصابة بالسمنة
- الحد من تناول الحلويات والسكريات
- تناول كمية كافية من الماء يوميا ولابد من ملاحظة أن الماء أفضل كثيرا من العصائر والمشروبات
- عدم شرب الشاي أو المشروبات بعد تناول الطعام مباشرة
- يجب تناول وجبة الإفطار يوميا في المنزل
- أحرص على تناول الطعام في مواعيد منتظمة يوميا
- من الأفضل أن يكون العشاء وجبة خفيفة قبل النوم بساعتين على الأقل
طبيعة كتاب التغذية العلاجية وكل مرحلة من مراحل التغذية
أولا تغذية المرأة الحامل والمُرضِعه
من المؤكد أن تغذية المرأة خلال فترة الحمل لها أثر كبير على صحتها والجنين في رحمها ولابد أن يتم الأهتمام بشكل خاص بالكالسيوم والبروتين والحديد والعديد من العناصر الغذائية.
بينما تغذية المرضعه فإنها تشبه إلى حد كبير تغذية المرأة الحامل مع زيادة كمية السوائل في الجسم مثل الماء والحليب والعصير وغيرها.
ثانيا تغذية الطفل الرضيع
معلوم أن إرضاع الطفل خلال الساعات الست الأولى من الولادة امر ضروري وهام للغاية حيث يحتوي حليب الأم على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو.
يُنصح بعدم إعطاء الطفل الرضيع أي سوائل مثل ماء السكر والأعشاب في الأشهر الأربعة الأولى وبعد 6 أشهر يمكن إعطائه أغذية إضافية إلى جانب حليب الأم مثل الأرز المطحون والمطبوخ والفواكه اللينة المهروسة.
يمكن تقديم صفار البيض في الشهر السابع وتدريجيا يتم زيادة قليل من اللحم الأحمر المفروم بشكل ناعم ومهروس أو لحوم الدجاج المطحونة والخبز في قطع مبلولة باللبن أو الماء.
من الرائج تقديم شوربة خضار أو دجاج في الشهر التاسع وهذا مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.
وأخيرا مع مرور السنة يتم إدراج طعام العائلة إلى الطفل مع الاستمرار في الرضاعة حتى الفطام.
بشكل عام يجب النصح بالآتي:
- إعطاء الرضيع نوعا واحدا من الغذاء الجديد في كل مرة الى ان يعتاد عليه
- يجب أن تكون كمية الطعام في البداية قليلة بدءا من 1-2 ملعقة صغيرة ثم تزداد تدريجيا
- يُنصح بالإبتعاد تماما عن المشروبات الغازية والشاي والقهوة والشوكولاتة والحلويات
ثالثا تغذية الطفل من سنة إلى خمس سنوات
هنا يلعب الغذاء الدور الحقيقي والكبير في نمو الطفل وتطوره ومقاومته للأمراض وهو يحتاج الى:
- بروتين بكميات كبيرة من “اللحوم – السمك – الكبد – الحليب – البقول كالفول والعدس والحمص والبيض”
- النشاط والطاقة بكميات كبيرة من الغذاء العائلي الاعتيادي
- الفيتامينات مثل “فيتامين د – فيتامين أ – فيتامين ج” والفيتامينات تأتي عادة من تناول الفواكه والخضراوات والحليب
- زيادة في الأملاح المعدنية وخاصة الكالسيوم وغالبا يأتي من الحليب والجبن واللبنة
رابعا تغذية الطفل في سن المدرسة (6-12 سنة)
يحتاج الطفل للغذاء الجيد المتوازن وأن يحصل على البروتين الكامل وعناصر مثل الكالسيوم والفيتامينات والأملاح المعدنية.
خامسا تغذية مرحلة المراهقة (13-17 سنة)
وهي مرحلة البلوغ والمراهقة والقوة والسرعة في النمو مع زيادة معدلات النشاط.
لذلك يحتاج الجسم في تلك المرحلة إلى المزيد من المواد الغذائية ومزيد في الكمية وكذلك في النوعية.
لهذا يجب أن يتناول المراهق بانتظام ثلاث وجبات غذائية مكونة من مختلف الأطعمة.
سادسا تغذية البالغين ومرحلة البلوغ الأولى (18-30 سنة)
يتوقف الجسم عن النمو ولذلك فإن الاحتياجات للعناصر الغذائية تقل عن مستوى المحافظة على الجسم بالنسبة للبالغين.
سابعا تغذية البالغين ومرحلة البلوغ الثانية (31-65 سنة):
يتم الهضم والتمثيل الغذائي والبناء والامتصاص ببطء وتتراجع معدلات النشاط والحركة وتنخفض الاحتياجات من الطاقة ويزيد الاحتياج للحديد وبصورة أكبر عند المرأة.
وحتى يتم تجنب الإصابة بتخلخل أو هشاشة العظام يُنصح بتناول الحليب ومنتجاته من الأجبان.
ثامنا تغذية المسنين (أكبر من 65 سنة)
في تلك المرحلة تحدث الكثير من التغيرات وغالبا ما يحتاج الجسم في الى:
- سعرات حرارية قليلة
- كميات أكبر من الأغذية التي تحتوي على الألياف
- شرب عدد أكبر من أكواب الماء يوميا
- تناول كميات أكبر من أطعمة زيادة الكالسيوم والحديد وفيتامين ب 12
- تناول كميات أكبر من الفواكه والخضراوات
- تناول البروتين في اللحوم والبقول ومشتقاتها
- عدم الإفراط في الطعام لتخفيف العبء عن الكلى
من أجل الوصول كتاب التغذية العلاجية والحصول على التغذية السليمة والآمنة والصحية والمتوازنة نحن دائما في حاجة إلى أخصائي التغذية العلاجية والطبيب الممارس الذي يتابع الجسم في كل مرحلة من مراحل النمو ويتابع التغيرات الحادثة في الجسد ويعتبر الطبيب هنا هو الشخص المتابع للحالة الصحية على مدار الأيام وفي المقال القادم سوف نتعرف أكثر على التغذية الصحية والسليمة وسوف نستكمل المعلومات في مجال التغذية العلاجية ودورها في حياة الفرد والإنسان وسر الرشاقة والصحة
تواصل الآن مع مركز الوزن المثالي أفضل مركز متخصص للحصول على كتاب التغذية العلاجية
إذا كنت تبحث عن كتاب التغذية العلاجية عليك الآن التواصل الآن مع مركز الوزن المثالي في الشارقة لعدة أسباب:
- الاستفسار عن أهمية التغذية العلاجية مع فريق طبي متخصص
- التواصل مجانا من خلال الموقع والواتس أب ومنصات التواصل كلها
- يجيب عن كل استفساراتكم فريق متخصص على علم بموضوع الاستفسار
- كل إنسان يحتاج إلى ضبط أسلوب حياته للوصول إلى الحياة المثالية
- الجميع يعاني من مشاكل متعلقة بالأسنان أو الشكل والمظهر
- المركز الوحيد الذي يضم كل التخصصات المتعلقة بالمتابعة الدورية
- مركز الوزن المثالي هو المركز الشامل لحياة مثالية وآمنة
تواصل الآن للمزيد عن كتاب التغذية العلاجية في كورس التغذية العلاجية مجانا مع أفضل مراكز التغذية العلاجية فى الشارقة والإمارات العربية المتحدة الموجود من خلال الواتس أب أو من خلال التواصل عبر أي واحدة من منصات التواصل الخاصة بالمركز او عبر قناة اليوتيوب أو التواصل عبر الموقع مباشرة.
