في هذا المقال مع مركز الوزن المثالي الطبي نستكمل الحديث في كورس التغذية العلاجية مجانا الحديث عن أهمية التغذية العلاجية ودورها في حياة الفرد والإنسان ونتعرف معا على أهمية التغذية العلاجية بكثير من التفاصيل والاستفاضة من أجل الوصول إلى التغيير الإيجابي والرشاقة وسلامة الصحة الجسدية والنفسية لكل إنسان راغب في التغيير والنمو السليم والوصول إلى الرشاقة والصحة الجسدية والنفسية.
كنا قد تحدثنا سابقا عن مفهوم التغذية العلاجية وأهميتها وأنواعها وفوائدها ومن هو اخصائي التغذية العلاجية والمواد الدراسية التي لابد ان يكون ملم بها واليوم نتابع الحديث عن أهمية التغذية العلاجية وما لها من دور فاعل في حياة الفرد.
أهمية التغذية العلاجية
لا يمكن إنكار أو تجاهل أهمية التغذية العلاجية في مجالات الحياة كلها والطب بصفة خاصة لأنها وحسب التعريف الرسمي والأكاديمي تعتبر أحد دعائم العلاج الأساسية وهي السبيل الوحيد للوقاية من الأمراض وعلاجها بل في كثير من الأحيان تكون التغذية العلاجية هي العلاج الوحيد لبعض الحالات المرضية
وذلك يعود إلى أن العناصر الغذائية التي يتناولها الإنسان ويسمح بتواجدها داخل جسده هي التي تساهم بشكل مباشر في تعزيز صحته أو التسبب في حدوث الخلل أو الإصابة بالأمراض.
لقد ظهر مصطلح التغذية العلاجية معبرا عن أهميته ليكون أحد أهم الأقسام الطبية التطبيقية الهادفة إلى تحقيق التوازن في النظام الغذائي والعمل على علاج الجسم من الأمراض والوقاية من التعرض لبعض الأمراض.
مثلا لا يوجد بديل عن اللجوء إلى التغذية العلاجية في علاج أمراض مثل “السكري – أمراض القلب – ضعف الكلى – إنتشار وظهور الخلايا السرطانية – ضعف جهاز المناعة – غيرها الكثير”
تلك الأمراض والمزمن منها بشكل خاص تحتاج إلى معايشة صحي لفترة طويلة وذلك يعني الحرص على نظام تغذية سليمة تضمن كفاءة العلاج المستخدم.
نظام التغذية العلاجية يهتم بكافة مرحل الغذاء بصورة كاملة بداية من مرحلة الجوع والتفكير في الطعام مرورا بطريقة وكيفية تناوله وحتى إخراجه في هيئة الفضلات البشرية.
أهداف موضوع أهمية التغذية العلاجية
من الواضح هنا أن أهداف التغذية العلاجية السليمة متعددة ويمكن تفصيلها تتحدث عن أهمية التغذية العلاجية في نقاط وهي:
● بناء الجسم بشكل سليم وصحي
● الوقاية من التعرض والإصابة ببعض الأمراض
● التحكم في مسار الحالة المرضية بجانب العلاج الطبي بالعقاقير
● السيطرة على بعض الأعراض المرضية وتخفيف الألم عن المريض
● منع حدوث أي من المضاعفات أو الحد من حدوثها
● تهيئة الجسم لنسق حياة متوازن والتعود على عادات إيجابية صحية
● المساعدة في إنقاص وتقليل فترة العلاج و فترة النقاهة في المستشفى وخاصة بعد العمليات الجراحية
● التأكد من عدم حدوث مضاعفة أو سوء تغذية بعد العلاج
في الفترة الأخيرة ظهر مزيد من الاهتمام بمجال دراسة التغذية العلاجية بسبب العديد من العوامل منها جائحة كورونا العالمية التي لفتت انتباه العالم إلى أهمية التغذية العلاجية والرعاية السريرية للمرضى.
ومن تلك العوامل التي دعمت مجال التغذية العلاجية:
● مواجهة المرض و الفيروسات ومخاطر ملف الغذاء الذي يعتبر من ملفات الأمن الوطني
● دعم البلدان الفقيرة والنامية وتفشي الأمراض الخطيرة فيها مثل الأنيميا وفقر الدم
● مواجهة خطر انتشار الكيماويات والمواد الغذائية مصنعة واستخدام الأسمدة الكيميائية الخطيرة
أهمية التغذية العلاجية السليمة
الحقيقة التي سرعان ما تم الكشف عنها هي أن العالم كله وجميع الأفراد فيه يحتاجون إلى وعي بمجال التغذية العلاجية السليمة التي تحد من ظهور الأمراض وتعمل على رفع مقاومة المجتمعات للأمراض وهذا يحتاج إلى وعي مجتمعي كبير بمجالات التغذية العلاجية السليمة.
يمكن أن نقول هنا أن أهمية التغذية العلاجية السليمة هو العمل على توفير العناصر الغذائية الهامة التي يحتاج لها الجسم لينمو بصورة سليمة وقوية معافى من الأمراض المزمنة.
يحتاج الإنسان مثلا في سن الشباب إلى حوالي 30 جرام من الألياف يوميا ويجب أن يتناول قدرا مناسب من الحبوب الكاملة مثل الأرز والحنطة والشعير والقمح.
وبالتالي لابد هنا من إدراك أن نظام التغذية العلاجية السليم يختلف من شخص إلى آخر ومن مكان إلى آخر ومن طفل إلى شاب ومن رجل إلى امرأة.
كل فرد يحتاج نظام غذائي صحي معين مختلف والوحيد القادر على تحديد هذا النظام هو طبيب التغذية المتخصص أو ما يقال عنه اخصائي التغذية العلاجية.
ولابد هنا من الوعي إلى أن هذا المتخصص لا يستطيع تحديد النظام الأمثل للفرد إلا بعد خضوعه للعديد من الأشعة و الاختبارات والفحوص حتى يتمكن من قراءة احتياجات الجسم من العناصر سواء كانت فيتامينات أو بروتينات أو غيرها.
أهمية التغذية العلاجية للحصول على القوام الرشيق
يعتقد الكثير من الناس أن وظيفة أخصائي التغذية العلاجية تكمن في أنظمة الريجيم والتخسيس بهدف التخلص من النحافة أو السمنة والوصول إلى الجسم الرشيق.
والناظر في الحال الواقع يجد أنه لا فرق بين رجل أو أنثى في تحقيق هذا المسعى، الجميع يريد الحصول على القوام المثالي والجسد الرشيق وهناك إقبال كبير على الأنظمة الغذائية المطروحة على الانترنت من النساء قبل الرجال.
لقد سقط العالم في فوضى البرامج الغذائية و الوصفات والنصائح معتقدين أن ما صلح للفرد فهو يصلح للأخر والكارثة أن هناك كثير من الإصابات والأمراض الحقيقية والخطيرة التي تسببت فيها تلك الظاهرة والأمر هنا لا يتعلق بالرغبة في الوصول إلى الجسم المتناسق الرشيق بل يتعلق الأمر بصحة الإنسان.
التغذية العلاجية هي المجال المتخصص في علاج أمراض السمنة المفرطة المعروفة مثل أمراض ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وتصلب الشرايين وغيرها وهي كذلك المجال المتخصص في الوقاية من الوصول إلى تلك المرحل.
إذا كنت تشتكي من النحافة أو السمنة وكنت تريد الحصول على القوام المثالي فكل ما عليك هو التوجه للجهة المختصة بذلك، ليس إلى الانترنت أو صالات الألعاب الرياضية مباشرة، عليك التوجه إلى اخصائي التغذية العلاجية الذي يستطيع قراءة جسدك ومعرفةأين تكمن المشكلة وما هو النظام الأمثل لك.
لاحظ أن أبطال الرياضات يحتاجون كذلك إلى وعي وثقافة بالتغذية العلاجية وخاصة تلك الرياضات العنيفة التي تحتاج إلى دعم النمو العضلي.
مجالات التغذية العلاجية هامة للغاية وكثيرة لا يجب التغافل عنه ولا يجب أن نحصرها في بعض الأنظمة المستخدمة في الرجيم أو الحمية الغذائية.
خدمات يقدمها أخصائي التغذية العلاجية
في مركز الوزن المثالي الطبي يوجد لدينا نخبة من أخصائيين التغذية العلاجية ومن خلال هؤلاء نحرص على تقديم أفضل الخدمات في مجال التغذية العلاجية.
والخدمات المتاح تقديمها من قبل أي متخصص تغذية علاجية معتمد هي:
● الاستشارات الخاصة بالتغذية العلاجية والأنظمة الغذائية
● الإشراف والمتابعة على تقديم التغذية في المستشفيات والفنادق والمنتجعات الصحية والمصحات النفسية والسجون وغيرها من الأماكن
● تقديم العلاج والتغذية السليمة المناسبة للحالات المرضية ورعايتها
● تقديم ومتابعة البرامج الغذائية الخاصة بالرياضيين
● متابعة مرضى النحافة والسمنة وتقديم الأنظمة المناسبة لكل مريض
أنواع الأنظمة الغذائية التي يقدمها أخصائي التغذية العلاجية
من المتعارف عليه الآن أن النظام الغذائي يوضع على حسب طبيعة كل شخص ويتعلق الأمر بالعديد من الأمور مثل “العمر – الوزن – الطول – النشاط الرياضي – طبيعة العمل – النوع – الحالة الإجتماعية – الحالة الصحية – وغيرها من الظروف” كما يتعلق الأمر برغبة الشخص نفسه أو هدفه والظروف المحيطة به حيث يجب مراعاة التوازن الغذائي والمتطلبات الشخصية.
وهناك العديد من الأنظمة الغذائية تعتمد على تلك العوامل مثل:
● حميات بغرض زيادة الوزن
● حميات إنقاص الوزن
● أنظمة التحكم في السعرات الحرارية
● أنظمة خاصة لمرضى الكلى
● أنظمة خاصة بمرضى السكري
● الحمية المعتمدة على الأملاح المنخفضة
● الحميات الغنية بمعادن الكالسيوم
● حميات مرضى النقرس
● الحميات الغنية بالألياف
● أنظمة التغذية أثناء الحمل
● أنظمة الثبات على الوزن والحماية من البدانة
● أنظمة ضبط ضغط الدم
● الأنظمة الغذائية في حالات القرح ومشاكل القولون والارتجاع المريئي
● أنظمة خفض الكوليسترول
● أنظمة خاصة لمريض العلاج الإشعاعي
وهناك العديد من الأنظمة والحمية الخاصة جدا لبعض الحالات الخاصة وأصحاب القدرات وزوي الهمم ولكن هذا سوف ينتقل بنا إلى موضوع أخر.
في المقال القادم بعد التعرف على أهمية التغذية العلاجية سوف نتعرف على أنواع التغذية العلاجية بمزيد من التفاصيل والاستفاضة ونستكمل الحديث عن التغذية العلاجية ودورها في حياة الفرد والإنسان وسر الرشاقة والصحة
تواصل الآن مع مركز الوزن المثالي أفضل مركز متخصص للاستشارة عن أهمية التغذية العلاجية
إذا كنت تبحث عن أفضل مركز تغذية علاجية فى الشارقة عليك الآن التواصل الآن مع مركز الوزن المثالي في الشارقة لعدة أسباب:
- الاستفسار عن أهمية التغذية العلاجية مع فريق طبي متخصص
- التواصل مجانا من خلال الموقع والواتس أب ومنصات التواصل كلها
- يجيب عن كل استفساراتكم فريق متخصص على علم بموضوع الاستفسار
- كل إنسان يحتاج إلى ضبط أسلوب حياته للوصول إلى الحياة المثالية
- الجميع يعاني من مشاكل متعلقة بالأسنان أو الشكل والمظهر
- المركز الوحيد الذي يضم كل التخصصات المتعلقة بالمتابعة الدورية
- مركز الوزن المثالي هو المركز الشامل لحياة مثالية وآمنة
تواصل الآن للمزيد عن كورس التغذية العلاجية مجانا مع أفضل مراكز التغذية العلاجية فى الشارقة والإمارات العربية المتحدة الموجود من خلال الواتس أب أو من خلال التواصل عبر أي واحدة من منصات التواصل الخاصة بالمركز او عبر قناة اليوتيوب أو التواصل عبر الموقع مباشرة.